أزمات عاصفة.. أسباب أهم قرارات موسم النصر السعودي

أكدت تقارير صحفية أن نادي النصر السعودي قد قرر نقل غويدو فينغا من منصبه الحالي كرئيس تنفيذي إلى القيام بمهام أخرى لم يتم الإعلان عنها بعد.

جاء هذا بحسب ما ذكرت صحيفة "الرياضية"، والتي أكدت أن ماجد الجمعان هو الأقرب لمنصب الرئيس التنفيذي.

تأتي تلك التغييرات في ظل الكثير من الانتقادات التي تم توجيهها لـ"فينغا" في الأشهر الماضية، بسبب أخطاء ومشاكل تسبب فيها الأخير، إليكم أبرزها.

إغضاب نجوم النصر

في ديسمبر 2023 قرر فينغا إعادة صياغ لائحة النصر السعودي الخاصة بالمكافآت، حيث وجد أنها مبالغ فيها بشكل كبير.

تسبب هذا في إغضاب نجوم الفريق بشكل كبير، فبحسب ما ذكرت صحيفة "الرياضية" طلب كريستيانو رونالدو الاجتماع به وحاول إعادة الأمور إلى نصابها.

وتناولت الصحيفة وقتها أنباء عن تأخر المكافآت الخاصة بالصعود إلى دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا وتحقيق البطولة العربية والتقدم في كأس خادم الحرمين الشريفين.

شعار جديد للنصر

ظهر في أغسطس الماضي أنباء عن وجود رغبة لدى غويدو فينغا في تغيير الشعار الحالي لنادي النصر، على غرار ما فعله الهلال قبل عدة مواسم.

أثارت تلك الأخبار الكثير من الغضب بين جماهير نادي النصر، التي لا تريد التفريط في الكثير من العناصر الموجودة في شعار فريقها، وأبرزها خريطة الجزيرة العربية، التي تردد أنه سيرفعها من الشعار الجديد بعد أن استمرت لأكثر من خمس عقود.

رحيل المهيدب

تم انتخاب إبراهيم المهيدب رئيسًا لمؤسسة النصر غير الربحية في يونيو الماضي، لكن بعد هذا بساعات قليلة قرر الأخير الرحيل بشكل كامل عن منصبه.

تداولت تقارير صحفية في ذلك الوقت أن السبب في هذا يعود إلى خلافات بين المهيدب الذي كان يلقى دعمًا كبيرًا من جماهير النصر وفينغا الذي لم يتوقف يومًا عن إغضاب مشجعي العالمي.

إحدى تلك الأزمات والخلافات بين الثنائي كانت بسبب رغبة المهيدب في رحيل لويس كاسترو وإصرار فينغا على استمراره.

لم تتوقف الأمور هنا فرحيل المهيدب جاء بعده بضع استقالات، ليزيد البنزين المصبوب على نيران جماهير النصر تجاه الرجل الإيطالي.

التوقيع مع تشيزني

كان التوقيع على مذكرة تفاهم مع الحارس البولندي فويتشيك تشيزني بمثابة ضربة كبيرة لعلاقة فينغا بجماهير النصر وإداراته، في ظل رفض الجميع لتلك الصفقة إلا هو.

تناولت تقارير صحفية أن هذا الاتفاق يلزم النصر بدفع مبلغ مالي كبير للحارس البولندي، وانتهت الأمور في نهاية المطاف على خير، لكن ليس دون أن يتم تدمير الثقة بين النصر وجماهيره وفينغا.

أخطاء أخرى

تحسب جماهير النصر المزيد من الأخطاء في الفترة الماضية على فينغا، ومنها سفر الفريق للصين والتأثير على إعداده وسفر رونالدو معهم دون أن يلعب.

كذلك أخذوا عليه استمرار المدرب لويس كاسترو لفترة أطول من التي كان من المفترض أن يبقاها.

بالإضافة إلى ذلك يتم تحميله الأخطاء التي أدت إلى النتائج الرياضية المحبطة التي أبعدت النصر عن منصات التتويج لمدة موسمين متتاليين حتى الآن.