ايران تنفي التخطيط لاغتيال ترامب قبل الانتخابات

نفت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، صباح اليوم السبت، اتهام واشنطن لطهران بالسعي لاغتيال مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين وقالت إنه "غير صحيح وثبت كذبه".

وشددت الخارجية الإيرانية على أن "تكرار الاتهام مؤامرة من الكيان الصهيوني وأعداء إيران لتعقيد القضايا بين واشنطن وطهران، وسنستخدم كافة الوسائل المشروعة والقانونية على المستوى الداخلي والدولي لنيل حقوقنا".

وكانت قد أعلنت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، توجيه اتهام إلى إيراني بتلقي أمر من طهران لإعداد خطة لاغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وأورد بيان للوزارة، أن هذه الخطة تم تدبيرها بشكل مباشر من الحرس الثوري الإيراني ثأرا لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس، قاسم سليماني، بضربة أميركية قرب مطار بغداد في العام 2020.

وأفاد اتهام جنائي تم رفعه أمام محكمة فيدرالية في مانهاتن، بأن مسؤولا لم يتم الكشف عن هويته في الحرس الثوري الإيراني أصدر تعليمات إلى عميل له في أيلول/ سبتمبر الماضي لوضع خطة لمراقبة ترامب واغتياله في نهاية المطاف.

وجاء في الاتهام الجنائي، أن "المسؤول أبلغ هذا العميل الذي ذكر أن اسمه فرهاد شاكري، بأنه إذا لم يتمكن من وضع خطة بحلول ذلك الوقت، فإن إيران ستوقف خطتها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية لأن المسؤول اعتقد أن ترامب سيخسر وسيكون من الأسهل اغتياله حينها".

وبحسب الاتهام، فإن "شاكري أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه لم يكن يعتزم تقديم خطة لاغتيال ترامب خلال الأيام السبعة التي طلبها المسؤول الإيراني".

وتعكس هذه الخطة مع الاتهامات التي تم الكشف عنها بعد أيام قليلة من إلحاق ترامب الهزيمة بنائبة الرئيس الأميركي، الديمقراطية كامالا هاريس، ما وصفه مسؤولون فيدراليون بالجهود المستمرة التي تبذلها إيران لاستهداف مسؤولين حكوميين أميركيين ومنهم ترامب على الأراضي الأميركية.