كاتس يتسلم مهامه رسميا وزيرا للدفاع في إسرائيل

F240816YS02-e1724932881160.jpg

تسلم يسرائيل كاتس، الجمعة، مهامه رسميا وزيرا للدفاع في إسرائيل خلفا للمقال يوآف غالانت.

وجرت مراسم التسليم والتسلم في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، بحضور قادة من الجيش، وفق بيان للوزارة وصل الأناضول نسخة منه.

وقال البيان: "تولى يسرائيل كاتس منصب وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم (الجمعة) في حفل أقيم في مقر الوزارة بتل أبيب".

وخلال المراسم، استقبل الوزير كاتس رئيس هيئة الأركان العامة للجيش هرتسي هاليفي، ومدير عام وزارة الدفاع اللواء احتياط إيال زامير، حسب البيان نفسه.

وقال كاتس: "هذه حرب فريدة من نوعها على جميع الجبهات والقطاعات، وتمس كافة جوانب دولة إسرائيل، لقد أتيت لأتحمل المسؤولية بكل احترام وتقدير وفهم لأهميتها، وأنا على ثقة بأننا سنعمل مع رئيس الوزراء والحكومة والأنظمة المدنية".

وأضاف: "سأكون درع الجيش الإسرائيلي في عمليات مختلفة وأستغل كافة قدراتي لتمكين الجيش من التركيز على ما يجب أن يفعل بكل قوة".

أما غالانت فقال: "كان الأمن ولا يزال أساس وجود إسرائيل، فمن دون الأمن لا يوجد اقتصاد ولا تعليم".

وأضاف: "تذكروا أن هذه المهمة لم تكتمل بعد، ويتعين علينا أن نفي بالتزامنا الأخلاقي والتقليدي، وأن هدف الحرب هو إعادة الأسرى المئة وواحد المتبقين، الذين لم يروا عائلاتهم ومنازلهم بعد"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في غزة.

ومساء الثلاثاء، أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غالانت وعيّن بدلا منه كاتس، كما شمل القرار تعيين رئيس حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر وزيرا للخارجية بدلا من كاتس.

ويعود سبب طرد غالانت من منصبه لرفضه التصويت على مشروع قانون يعفي متدينين إسرائيليين "الحريديم" من الخدمة العسكرية.

وجاءت الإقالة في وقت ترتكب فيه إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من عام، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.