أظهر استطلاع للرأي، الجمعة، تراجعا بقوة الائتلاف الحكومي في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو، بعد إقالة وزير الجيش يوآف غالانت، وإقرار قانون إعفاء متدينين يهود من الخدمة العسكرية.
وقالت صحيفة معاريف: “على خلفية قضية تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي والمساواة في العبء، وعلى خلفية الإقالة الدراماتيكية لوزير الدفاع يوآف غالانت، تتراجع كتلة الائتلاف (الحاكم) إلى 49 مقعدا فقط، مقابل أغلبية 61 مقعدا للمعارضة”.
وقاد غالانت الإبادة الجماعية بقطاع غزة منذ بدايتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ودفع باتجاه اجتياح جنوب لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وتمت إقالته إثر معارضته قانون إعفاء “الحريديم” من الخدمة العسكرية.
وقال الصحيفة إن استطلاع الرأي أُجري من قبل معهد “لازار” وشمل عينة عشوائية من 500 إسرائيلي، بهامش خطأ 4.4 بالمئة.
وأظهرت نتائج الاستطلاع معارضة 57 بالمئة لقرار نتنياهو إقالة غالانت، فيما أيد الإقالة 29 بالمئة، و14 بالمئة لا يملكون رأيا محددا، بحسب الصحيفة.
ووفقا للنتائج، فإنه إذا ما جرت انتخابات اليوم فإن حزب الليكود برئاسة نتنياهو سيحصل على 24 مقعدا فقط من مقاعد الكنيست الـ 120.
فيما يحصل “معسكر الدولة” المعارض برئاسة بيني غانتس على 19 مقعدا، وحزب “هناك مستقبل” برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد على 15 مقعدا، وفق الاستطلاع.
كما سيحصل حزب “إسرائيل بيتنا” المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان، على 14 مقعدا، و13 مقعدا لصالح تحالف “الديمقراطيون” برئاسة يائير غولان، وفق الصحيفة.
ويحصل حزب “شاس” اليميني الديني على 10 مقاعد، وحزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على 8 مقاعد، و 7 مقاعد لحزب “يهدوت هتوراه” اليميني الديني، و5 مقاعد لتحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير، إضافة إلى 5 مقاعد للقائمة العربية الموحدة.
وللأسبوع الثاني، يفشل حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في تخطي “نسبة الحسم” التي تسمح بدخول الكنيست والمقررة بـ 3.25 بالمئة من أصوات الناخبين.