تركيا تسترد "مصباح علاء الدين"

استردت تركيا فانوسًا أثريًا قديمًا عمره نحو 1500 عام، يشبه تصميمه مصباح علاء الدين السحري كما ظهر في صور وحكايات لتلك القصة الشهيرة التي ترتبط بقصص "ألف ليلة وليلة".

وأظهرت صور للمصباح الذي عُثر عليه في سويسرا، التي وصل إليها عبر طرق عصابات تهريب الآثار فيما يبدو، المصباح بلونه الأسود، وبحالة جيدة.

ويستخدم المصباح للإضاءة عبر النار التي تتغذى على الزيت الذي يُملأ به المصباح، على الرغم من كون المصباح السحري يرتبط بخروج مارد عملاق يحقق الأمنيات في الرواية الشهيرة في كتاب "ألف ليلة وليلة".

وقالت وكالة "الأناضول"، إن السلطات السويسرية عثرت على مصباح زيت يعود تاريخه إلى القرنين الخامس والسابع الميلادي، وتوصلت عمليات فحصه من قبل خبراء الآثار، لكونه من أصل تركي، وقد تم نقله إلى الخارج بطريقة غير قانونية.

وسلمت سويسرا المصباح إلى مسؤولين أتراك في السفارة التركية لدى سويسرا، تمهيدًا لإعادته إلى البلاد في غضون أيام.

وأعادت حادثة المصباح الزيتي القديم وتصميمه حكاية علاء الدين إلى الأذهان، وهو شخصية شرقية خيالية برزت في إحدى قصص كتاب "ألف ليلة وليلة".

وكان علاء الدين فتى يتيمًا وفقيرًا، وكان يحاول مسح مصباح قديم بهدف تشغيله في مكان مظلم، ليفاجئ بمارد كبير يخرج من المصباح، وتتغير حياة الفتى بفعل ذلك المارد المطيع، كما تقول القصة التي تجسدت في العديد من الأعمال التلفزيونية الكرتونية.

ويرتبط المارد بعبارة "شُبيك لُبيك خدامك وملك إيديك"، التي تشير لطاعة المارد لمالك ذلك المصباح السحري.