استشهاد 13 فلسطينيا بقصف جوي ومدفعي إسرائيلي على شمال ووسط غزة

5ipj-730x438.jpg

استشهد 13 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون، السبت، جراء قصف جوي ومدفعي إسرائيلي مكثف على مختلف مناطق غزة، خاصة مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأفاد مصدر طبي في مستشفى العودة، بوصول جثامين 10 شهداء فلسطينيين وعدد من الإصابات للمستشفى بعد استهداف إسرائيل عدة منازل في مخيم 5 بالنصيرات خلال ساعات الفجر.

وذكرت طواقم الإسعاف، أن طائرات إسرائيلية مسيّرة استهدفتهم بإطلاق النار خلال عمليات إجلاء الشهداء والجرحى بالنصيرات.

وفي السياق، أفاد شهود عيان بأن الآليات الإسرائيلية المتمركزة شمالي النصيرات لم تتوقف طوال الساعات الماضية عن إطلاق النار والقذائف نحو المنازل، إضافة إلى تنفيذ عمليات تدمير للمباني، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة.

وفي دير البلح (وسط)، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة على بلدة وادي السلقا جنوب شرقي المدينة، دون أنباء عن إصابات.

وفي شمال مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين من عائلة “أبو شريعة” إثر قصف طائرة مسيرة قرب مقر نقابة العمال بحي الصفطاوي، بحسب مصادر طبية.

وأشار شهود عيان إلى أن طائرات حربية شنت غارات عنيفة على مناطق بمشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارا مشددا على شمال قطاع غزة، مانعا دخول الغذاء والمياه والأدوية والوقود، ما فاقم الأوضاع الإنسانية والصحية.

والخميس، أعلن المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1200 فلسطيني بمحافظة شمال غزة.

وأضاف: “الجيش الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء والمدنيين في بيت لاهيا مخلفا ضحايا وإصابات في ظل منظومة صحية منهكة”.

ولفت البرش إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يمارس القتل والتدمير لغياب من يراقبه أو يحاسبه ويوقف جرائمه”.

وتابع: “الجيش الإسرائيلي يمنع إدخال المستلزمات الطبية إلى شمال غزة ويفرض حصارا على مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي”.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.