استشهد أكثر من 1250 فلسطينيا جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، شمال قطاع غزة منذ بدء الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية الأخيرة، والمتواصلة لليوم الـ27 على التوالي على ما أفادت وزارة الصحة في غزة، الخميس.
ويواصل الجيش الاسرائيلي حصاره المطبق على شمال قطاع غزة، لليوم الـ 27 تواليا، تزامنا مع ارتكابه أبشع المجازر ضد المدنيين لا سيما في معسكر جباليا وبيت لاهيا بشمال القطاع.
واعتقل الجيش الإسرائيلي منذ بدء العلمية العسكرية أكثر من 600 مواطن من شمال القطاع خلال الحصار المطبق، بحسب مؤسسات الأسرى.
وأفاد المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، بأن الاحتلال يواصل منع إدخال المستلزمات الطبية إلى شمال غزة لليوم الـ 27 تواليا، منذ بدء الحصار على شمال القطاع.
وأكد مدير عام الصحة بغزة إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء بشمال القطاع، مشيرا إلى قصف المدنيين في بيت لاهيا الذين رفضوا المغادرة، والإخلاء القسري.
وأكد البرش أن الاحتلال يعزل المواطنين في المنطقة، ويقوم بمجازر بصمت، حيث تفاجأنا بحرق منزل يحتوي على عائلة كاملة، ولم تصله الطواقم الطبية إلا بعد 18 ساعة من وقوع الحادث.
وصباح الخميس، قصفت الطائرات الإسرائيلية الطابق الثالث بمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 مرضى، بينهم طفلان، واحتراق مخزن الأدوية، وتوقف خدمات العمليات الجراحية.
ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف في المنطقة، مما فاقم الأزمة الإنسانية.