قال متحدث وزارة الدفاع النمساوية مايكل باور، إن 8 عسكريين نمساويين أصيبوا في هجوم صاروخي على المقر العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، بمنطقة الناقورة جنوبي لبنان.
وأضاف باور في منشور عبر منصة إكس، الثلاثاء: “لا يمكننا حتى الآن تحديد مصدر الهجوم”.
وذكر أن العسكريين تعرضوا بشكل عام لإصابات طفيفة وسطحية.
ولفت إلى أن وزيرة الدفاع النمساوية كلوديا تانر، أدانت الهجوم بأشد العبارات ودعت الأطراف إلى وقف الاشتباكات في محيط بعثة الأمم المتحدة.
وأعلنت اليونيفيل في وقت سابق الثلاثاء، إصابة عدد من جنودها إثر سقوط صاروخ أدى لاندلاع حريق في ورشة تصليح آليات بمقرها العام في بلدة الناقورة.
وأضافت: “لم يكن جنودنا في الملاجئ وقت وقوع الحادث وأُصيب بعضهم بجروح طفيفة”، دون ذكر عدد محدد للإصابات.
ولفتت إلى أن الصاروخ الذي أصاب مقرها بالناقورة جاء من جهة الشمال، مرجحة أن يكون أُطلق “من قبل حزب الله أو جهة تابعة له”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.