طالب ذوو الأسرى الإسرائيليون، الجمعة، رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو بمنح الفريق المفاوض تفويضا واسعا للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وأعلن الأهالي في بيان على منصة “إكس” أنهم سينظمون، الأحد، فعاليات في أرجاء إسرائيل لتوجيه نداء إلى رئيس الوزراء بمنح فريق التفاوض تفويضا واسعا لقمة الدوحة للعودة باتفاق لإعادة جميع المختطفين”.
وحددت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد موعدا لإقامة مراسم في الذكرى السنوية الأولى لهجوم “حماس” المفاجئ على بلدات وقواعد عسكرية في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة يوم 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وقال أهالي الأسرى في البيان: “إلى جانب المظاهرة الضخمة في تل أبيب، ستكون هناك عشرات المسيرات والوقفات الاحتجاجية الأخرى في جميع أنحاء البلاد”.
وكان ذوو الأسرى قالوا في منشور على منصة “إكس”، مساء الخميس: “لا بد من التوصل إلى اتفاق فوري لاستعادة الجميع، وإنقاذ حياة المختطفين الأحياء، وإعادة الموتى والقتلى إلى دفنهم اللائق في بلدهم”.
وأضافوا: “نطالب رئيس الوزراء بمنح فريق التفاوض تفويضا واسعا لتحقيق الاتفاق”.
وحذروا من مزيد من المماطلة بشأن إبرام صفقة، مشيرين أنه “في المفاوضات السابقة، كلف التباطؤ حياة” عدد من الأسرى.
وتقول العائلات إن هناك 101 أسيرا في غزة تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن نصفهم ليسوا على قيد الحياة دون وجود تأكيدات على ذلك.
وتستأنف في العاصمة القطرية الدوحة، بعد غد الأحد، المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في منشور على منصة “إكس”، فجر الجمعة، إن نتنياهو “رحب باستعداد مصر للترويج لاتفاق لإطلاق سراح المختطفين”.
وأضاف: “عقب اللقاءات التي جرت في القاهرة، أصدر رئيس الوزراء تعليماته لرئيس الموساد (دافيد برنياع) بالذهاب إلى الدوحة لبحث سلسلة من الخيارات المدرجة على جدول الأعمال، بدعم من أعضاء المجلس الوزاري المصغر “الكابينت”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن المفاوضات سوف تستأنف الأحد، برئاسة رئيس “الموساد” للوفد الإسرائيلي إلى المحادثات.
وأشارت إلى أنه سيشارك في المحادثات رئيسُ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية حسن محمود رشاد.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)”.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.