بحث سفير دولة فلسطين لدى دولة قطر فايز أبو الرب، اليوم الثلاثاء، مع وزير العمل القطري علي بن سعيد المري، سبل تعزيز التعاون في مجال العمل بين فلسطين وقطر.
وبحث الجانبان، أفكارا لدعم تشغيل الكفاءات الفلسطينية من خلال العمل عن بُعد، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحديثة مثل تكنولوجيا المعلومات والذكاء الصناعي.
وأكد أبو الرب، أن العمل عن بُعد يمكن أن يشكل فرصة مهمة لتعزيز فرص العمل للكفاءات الفلسطينية، وربطها بالسوق العالمي، مما يخفف من آثار الحصار ويتيح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي، ويدعم القطاعات الإنتاجية الفلسطينية بشكل ثنائي ومتعدد.
وأعرب، عن شكره وتقديره لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على دعمه الثابت والمستمر للشعب الفلسطيني في مختلف المحافل، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.
واستعرض أبو الرب، التأثيرات السلبية الناتجة عن وقف دخول العمال الفلسطينيين إلى أراضي عام 48 وسرقة أموال المقاصة الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما زاد من الضغوط على الاقتصاد الفلسطيني.
كما بحث الجانبان، وضع سوق العمل الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الصعبة نتيجة الاحتلال واستمرار العدوان وحرب الإبادة التي دخلت عامها الثاني على قطاع غزة.
بدوره، شدد المري، التزام دولة قطر بدعم الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، بما في ذلك قطاع العمل، مشيرًا إلى استعداد بلاده لدراسة أي فرص يمكن من خلالها تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال، كما أكد على أهمية استكشاف برامج تدريبية وتأهيلية مشتركة لدعم الكفاءات الفلسطينية وتمكينها من مواجهة التحديات الحالية.
واتفق الجانبان، على العمل من أجل توقيع مذكرة تعاون بين البلدين في القريب العاجل تركز على أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات القطرية والفلسطينية، خاصة في مجال تأهيل وتطوير المهارات الفلسطينية لمواكبة التطورات العالمية في سوق العمل.