استُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الجمعة، في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي عنيف استهدف عدة منازل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعملية إبادة وتطهير عرقي منذ 14 يوما.
واستُشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخران، مساء الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم جباليا، وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في بيان: “انتشال 3 شهداء وإصابتين وإخماد حريق في منزل لعائلة زايدة قصفه الاحتلال الإسرائيلي في جباليا شمال قطاع غزة”.
وأفاد شهود عيان بأن مدفعيات إسرائيلية وطائرات حربية قصفت بشكل مكثف ومتواتر عدة منازل في مخيم جباليا.
ونقل عن مصدر طبي فضل عدم ذكر اسمه، أن عددا من الفلسطينيين قتلوا وجرحوا في القصف الإسرائيلي بجباليا.
وتتزايد أعداد الشهداء والجرحى دون صدور إحصائية رسمية بعد.
وسبق أن أُعلن عن استشهاد 6 فلسطينيين وأصابة 50 آخرين، الجمعة، بقصف إسرائيلي استهدف منزلا وتجمعا لمواطنين بمخيم جباليا.
وأفاد “مستشفى العودة” في بيان، أن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 50 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم جباليا.
وفي استهداف آخر، أفاد مصدر طبي في “مستشفى كمال عدوان” باستشهاد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين بمنطقة الفاخورة بجباليا.
ولليوم الرابع عشر يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وخلفت الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.