وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط يتفقد معبر رفح ومخازن المساعدات في العريش

3-55-730x438.jpg

تفقد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر، معبر رفح البري من الجانب المصري ومخازن المساعدات الإنسانية في مدينة العريش، ومستشفى العريش العام الذي استقبلت عددا من مصابي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد الوزير البريطاني من أمام معبر رفح، أهمية الدور الذي تلعبه مصر في إيصال المساعدات للجانب الفلسطيني، والاهتمام البالغ بمعاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.

وأضاف أن بلاده تتابع المستجدات على الساحة، وتسعى لسرعة إيقاف الحرب وإنهاء الصراع الدائر بين جميع الأطراف.

من جانبه، استعرض اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، الجهود التي تبذلها المحافظة في استقبال المساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية وعمليات دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق معبر كرم أبوسالم.

وأكد أن المساعدات تصل العريش على ثلاثة محاور، وهي المحور البري عن طريق الإسماعيلية وأنفاق السلام، والمحور البحري عن طريق ميناء العريش البحري، وعن طريق الجو من مطار العريش الدولي.

وأضاف أنه يجرى تنظيم وترتيب المعونات والمساعدات التي تصل، ونقلها إلى المنطقة اللوجيستية برفح، وذلك لنقلها إلى قطاع غزة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر.

وشهدت حركة المساعدات إلى القطاع انخفاضا كبيرا خلال الأشهر الماضية بسبب التضييق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي.

وبيّن أن حجم المساعدات التي يدخل القطاع انخفض بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية، لافتا إلى أن جيش الاحتلال يرفض دخول الأدوية ومواد الإيواء، مؤكدا أنه كان يجبر معظم الشاحنات إلى العودة إلى مخازن الهلال الأحمر المصري في مدينة العريش.

وتتكدس الشاحنات وتصطف الآلاف منها في محافظة شمال سيناء، فيما تعرضت كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية للتلف نتيجة العوامل الجوية.

ويرسل الهلال الأحمر المصري شاحنات المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم، طبقا للاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والأمريكي جو بايدن أواخر شهر مايو/ أيار الماضي، على إرسال مساعدات إنسانية ووقود بشكل مؤقت من معبر كرم أبو سالم، لحين التوصل لآلية لإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

ومعبر رفح مغلق منذ اقتحام جيش الاحتلال المحور الحدودي من الجانب الفلسطيني في 7 مايو/ أيار الماضي، وكانت مصر أعلنت رفضها التنسيق مع إسرائيل بشأن المعبر، وأوقفت دخول المساعدات لحين انسحاب قوات الاحتلال منه.