قتل إسرائيليان اليوم الأربعاء جراء صواريخ أطلقت من لبنان على كريات شمونة بشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وفق مسعفون .
ونقلت قناة 14 الإسرائيلية اليوم عن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إنه “في أعقاب التنبيهات التي تم تفعيلها في منطقة كريات شمونة، تم الكشف عن حوالي 20 صاروخا عبرت من لبنان، وتم اكتشاف حوادث تحطم”.
وقال مسعفون في نجمة داوود الحمراء قولهم إن رجلا وامرأة في الأربعينيات من العمر قتلا نتيجة إصابتهما بشظية في كريات شمونة.
وفي وقت سابق قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر منصة إكس: “إلحاقا للتحذيرات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى وخليج حيفا تم رصد نحو 40 عملية إطلاق اجتازت من لبنان، واعترض سلاح الجو بعضها وسقطت أخرى بالمنطقة”.
فيما ذكرت القناة “12” العبرية (خاصة) أن 5 إسرائيليين أصيبوا، أحدهم حالته “خطيرة”، نتيجة سقوط شظايا صواريخ.
كما أفادت بسقوط صاروخ في كريات بياليك وانقطاع الكهرباء في مواقع عدة بالمدينة القريبة من حيفا.
ومنذ ساعات الصباح، دوت صفارات الإنذار في مدن ومستوطنات عديدة بشمال إالأراضي الفلسطينية المحتلة.
حزب الله يعلن استهداف قوات إسرائيلية في جنوب لبنان
من جهته، أعلن “حزب الله” اللبناني، الأربعاء، استهداف قوات إسرائيلية متوغلة في عدد من المناطق جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيانات متتالية، إن عناصره استهدفوا “بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية قوات العدو الإسرائيلي لدى محاولتها التقدم إلى ميس الجبل من عدة أماكن”، مشيرا إلى أن “الاشتباكات ما زالت مستمرة”.
وفي بيان آخر قال الحزب إن عناصره استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية حاولت التقدم تجاه منطقة اللبونة “بصلية صاروخية كبيرة وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.
وتابع الحزب أن عناصره استهدفوا “قوات لجنود العدو الإسرائيلي أثناء تقدمها من سهل طوفا تجاه ميس الجبل ومحيبيب بصلية صاروخية، كما استهدفوا “تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي جنوب مارون الراس بصلية صاروخية”.
وعلى صعيد إطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال الحزب إن عناصره “استهدفوا منطقة زوفولون بصلية صاروخية كبيرة”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى محاولات توغل بري بدأتها قبل أسبوع في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن قوات الاحتلال الإسرائيلي جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.