: ألقى ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، بيانا أمام قاعة مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر، وذلك بحضور عدد ضئيل من الصحافيين.
وتم توزيع الأسئلة بعناية شديدة بحيث ذهبت إلى رويترز وصوت أمريكا والمعارضة الإيرانية.
وقال دانون في بيانه إن البعثة الإسرائيلية ستقيم جلسة تأبين الساعة الثالثة بتوقيت نيويورك في مقر الأمم المتحدة “تلك المؤسسة التي فشلت في الارتقاء إلى المناسبة، فالأمم المتحدة فشلت في إدانة ما حدث ولو مرة واحدة. ولم تستطع أن تجد الموقف الأخلاقي لتدين ما حدث. وعندما تحدثت، لم تأت على ذكر العدالة بل لشيطنة إسرائيل”.
وقال دانون موجها كلامه لإيران “سيكون هناك رد. سنقرر متى وأين لكن سيكون هناك رد. نؤكد لهؤلاء الذين يرغبون في تدميرنا سيكون هناك رد”.
وقال ردا على سؤال حول ما إذا توصلت إسرائيل إلى قرار للرد على إيران: “نحن نبحث هذه المسألة. لقد اجتمعت الوزارة وقررت الرد. وسنختار الهدف والزمان المناسبين. ولكن الرد سيحدث. نؤكد أن الرد آت”. وقال إن البعثة الإسرائيلية لم تدع الأمين العام أنطونيو غوتيريش للفعالية “فعلاقتنا مع الأمين العام حساسة. إلا أننا
ممتنون للبيان والفيديو الذي أصدره بمناسة أكتوبر 7 ولكن السنة الماضية كانت قاسية لأننا لم نشعر بأنه كان عادلا وقد أصبنا بإحباط”. وحول إعلانه “شخصا غير مرغوب فيه”، قال السفير إنهم يقيمون الوضع بعد البيان الأخير. لقد كنا محبطين من مواقفه خلال العام ولكننا نعيد النظر بعد بيانه الأخير”.
وقال السفير الإسرائيلي إن عددا من عائلات المحتجزين لدى حركة حماس في غزة موجود معنا، ووعد بأن إسرائيل لن تهدأ حتى تطلق سراحهم وأنها “ما زالت تفاوض حول إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى (يحيى) السنوار في أنفاق غزة. ولو أطلق سراحهم غدا فستتوقف الحرب. نحن نتحلى بالصبر بدعم من حلفائنا”.