بطائرة اف 35 ..."اسرائيل " تنفذ رابع عملية اغارة على الضاحية الجنوبية ( فيديو )

461318719_843040624677803_7986252035372427132_n.jpg

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة زعم أنها "موجهة ودقيقة" استهدفت بناية سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت؛ وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الغارة استهدفت "قائد الوحدة الجوية في حزب الله".

ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن صوت انفجار كبير دوى الخميس 26 سبتمبر/أيلول 2024، في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما تصاعدت سحابة كثيفة من الدخان في سماء المنطقة.

فيما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرب من حزب الله أن غارة إسرائيلية استهدفت قيادياً من الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.

والاثنين، شن جيش الاحتلال غارة استهدفت القيادي في جماعة "حزب الله" اللبنانية، علي كركي، فيما نفى الحزب "اغتيال" كركي، قائلاً إنه "بخير".

وقبل 6 أيام، أكد "حزب الله" اللبناني في بيان، استشهاد إبراهيم عقيل، القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة للجماعة، بعد استهدافه في ضربة إسرائيلية في بيروت، بالإضافة إلى 15 آخرين.

ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وأسفر عن 640 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جرحى.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" في تل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.