تايوان تستجوب رئيس شركة أجهزة البيجر المرتبطة بانفجارات لبنان

240918-gold-apollo-mb-0735-ffeb60.webp

 استجوب ممثلو الادعاء في تايوان في وقت متأخر من مساء أمس الخميس رئيس ومؤسس شركة أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي تعرف باسم (بيجر) المرتبطة بتفجير آلاف من تلك الأجهزة في هجوم استهدف جماعة حزب الله في لبنان، ثم أطلق سراحه في وقت لاحق.

وقال رئيس شركة غولد أبوللو ومؤسسها شو تشينج كوانج، ومقرها تايوان، إن الشركة لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم بل صنعتها شركة بي.إيه.سي، ومقرها بودابست، والتي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.

وأظهرت صور لأجهزة الاتصال المدمرة حللتها رويترز تصميما وملصقات على ظهرها تتطابق مع الأجهزة التي تصنعها غولد أبوللو.

وأحجم شو عن الرد على أسئلة الصحافيين أثناء مغادرته أحد مكاتب الادعاء العام في تايبه في وقت متأخر أمس الخميس. ولم يتم الرد على محاولات للاتصال بمكتب الادعاء العام قبل ساعات العمل اليوم الجمعة.

ولم يصدر الادعاء العام في تايبه أي بيانات حتى الآن بشأن تحقيقاته في قضية غولد أبوللو.

وشوهدت أيضا امرأة تدعى تيريزا وو، وهي الموظفة الوحيدة في شركة تدعى أبولو سيستمز المحدودة، وهي تغادر المكتب في وقت متأخر أمس دون أن تتحدث إلى الصحافيين.

وقال شو هذا الأسبوع إن موظفة تدعى تيريزا كانت أحد الأشخاص الذين تواصل معهم بشأن الصفقة مع شركة بي.إيه.سي التي تتخذ من المجر مقرا.

وتظهر سجلات الشركة أن وو أسست أبولو سيستمز في أبريل نيسان. ولم تتضح بعد طبيعة العلاقة بين شركتها وشركة بي.إيه.سي.

وقالت الحكومة التايوانية إنها تحقق فيما حدث، وقامت الشرطة بعدة زيارات لمقر شركة شو، في مكتب صغير ومتواضع بمدينة نيو تايبه المجاورة للعاصمة.

وفي سياق متصل،  قال وزير الاقتصاد التايواني إن المكونات المستخدمة في صنع آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) التي انفجرت يوم الثلاثاء في لبنان لم تُصنع في تايوان.

وقالت شركة غولد أبوللو، التي تتخذ من تايوان مقرا، هذا الأسبوع إنها لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم بل صنعتها شركة بي.إيه.سي ومقرها بودابست والتي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.

قُتل 12 شخصا وأصيب ما يقرب من ثلاثة آلاف آخرين عندما انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها أعضاء حزب الله بشكل متزامن في أنحاء لبنان يوم الثلاثاء. ووفقا لمصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر، فإن المتفجرات الموجودة داخل الأجهزة زرعها جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).

وتعهد حزب الله بالثأر من إسرائيل.