اتهم قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف حملات التشهير والتحريض ضد السلطة الوطنية الفلسطينية وأجهزتها الأمنية والمؤسسة الرسمية الفلسطينية بشكل عام.

وقال الهباش في تصريح صحفي، تعقيباً على مقطع فيديو متداول يدعو للتحريض ضد الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية الفلسطينية، إن هذا أسلوب الاحتلال وأجهزته وربما أيضًا عصابات الاستيطان الإسرائيلية الإرهابية، مضيفاً أن الهدف من وراء ذلك هو ضرب النسيج الوطني الفلسطيني وزعزعة استقرار المجتمع

الفلسطيني والحاضنة الشعبية للثورة الفلسطينية والمنظمة وفصائل العمل الوطني.

وأكد قاضي القضاة أن الوعي الوطني لأبناء شعبنا سيفوت الفرصة على كل الأطراف، وعلى رأسها اسرائيل ومن يسير في فلكها، والتي تريد خلخلة الوضع الفلسطيني الداخلي من أجل تدمير السلطة والكيانية الفلسطينية وإعادة الأمور إلى المربع الأول، بمعنى مربع الاحتلال المباشر أي ما قبل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية،

وإجهاض الحلم الفلسطيني بإنهاء الاحتلال والحرية والاستقلال، مؤكداً أنها ستفشل كما فشلت من قبل بفضل الوعي الفلسطيني والثقافة الوطنية الفلسطينية التي ترفض وتنبذ خطاب التخوين والتحريض ومن يروج له.

ودعا الهباش أبناء شعبنا وفصائله إلى الحذر والتنبه لمثل هذه المحاولات وحماية الجبهة الداخلية الفلسطينية التي تحاول اسرائيل زعزعتها عبر بث خطاب التخوين والتحريض ضد المؤسسة الرسمية الفلسطينية، مؤكداً أن أبلغ رد على مثل هذه المحاولات هو انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية ونبذ الخلافات الجانبية والتوحد

تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية البيت المعنوي للكل الفلسطيني لنتفرغ جميعاً لمواجهة العدوان وحرب الإبادة الإسرائيلية التي تشنها على شعبنا وتستهدفنا جميعاً ولا تفرق فيها بين فلسطيني وآخر.