لقي أكثر من 140 شخصًا حتفهم نتيجة الأمطار الغزيرة الناجمة عن الإعصار ياغي، خصوصًا في شمال فيتنام التي شهدت فيضانات هائلة، بينما أبلغت دول مجاورة عن سقوط أولى الضحايا على أراضيها.
وأودى انهيار تربة بحياة 22 شخصًا، وفُقد 73 آخرون في قرية في إقليم ولا كاي في فيتنام، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية فيتنامية.
وبعد أكثر من يومين على مرور الإعصار ياغي، لا تزال فيتنام تكافح أهوال العاصفة الاستوائية التي ضربت شمال البلاد يومي السبت والأحد بأمطار غزيرة وعواصف تجاوزت سرعتها 150 كيلومترًا في الساعة.
وأفاد السكان بحدوث فيضانات غير مسبوقة منذ عدة عقود، خصوصًا في العاصمة هانوي حيث أدى ارتفاع منسوب النهر الأحمر إلى إجلاء مئات الأشخاص.
وقال نغويين تران فان الذي يعيش بالقرب من ضفاف نهر هانوي منذ 15 عامًا، "لم أكن أعتقد أنّ المياه سترتفع بهذه السرعة... إنّه أسوأ فيضان شهدته في حياتي".
وأضاف هذا الموظف البالغ من العمر 41 عامًا، والذي تمكّن من نقل أثاث بيته إلى الطابق العلوي، "لو ارتفعت المياه أكثر قليلًا، لكان من الصعب جدًّا علينا المغادرة".