جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية

IMG_6501_000001.jpg

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، تركزت في مدن رام الله وجنين وقلقيلية.

وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة جنين ومخيمها (شمال) وداهم عددا من المنازل في الحي الشرقي من المدينة وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين.

وأوضح الشهود أنهم سمعوا صوت تفجيرات بين الحين والآخر.

وقالت مصادر طبية في جنين، إن مواطنا أصيب بالرصاص الحي خلال اقتحام الجيش للمدينة.

بدوره، ذكر مدير مكتب نادي الأسير في جنين، منتصر سمور في بيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين وجدي نجيب الحثناوي وسمير أبو عبيد، عقب اقتحام المدينة ومداهمة منزليهما والعبث بمحتوياتهما.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحاما فجر الاثنين لمدينة رام الله وسط الضفة، وداهم حي الطيرة وسط اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، حسب شهود عيان.

وأوضح الشهود أن جيش الاحتلال اعتقل مواطنا بعد الاعتداء عليه وتعرضه للنهش من قبل كلاب بوليسية.

وفي قلقيلية نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحاما اعتقل خلال مواطنا على الأقل بحسب مصادر محلية.

ونفذ جيش الاحتلال أيضا فجر الاثنين، اقتحامات لبلدات في محافظات بيت لحم والخليل (جنوب)، ورام الله (وسط)، قبل أن ينسحب منها لاحقا.

ولم يصدر أي بيان بشأن عدد المعتقلين من جهات رسمية أو معنية بشؤون الأسرى حتى ساعة نشر الخبر.

واستنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة بالتزامن مع الحرب المدمرة على غزة إلى 622، إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح منذ 7 أكتوبر.

ووسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وخاصة شمالي الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على غزة أسفرت عن نحو 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.