نقل مسؤولون كبار في إدارة بايدن رسائل متفائلة بشأن إبرام صفقة التبادل، ومن بينهم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، الذي قال في بيان الليلة الماضية (الأربعاء) إن هناك عرضًا جيدًا للغاية مطروحًا على الطاولة لإسرائيل والفلسطينيين: " نحن أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس". فماذا وراء التفاؤل الأميركي؟
القناة 12 الإسرائيلية ،تقول في إسرائيل، يتم تفسير الرسائل الإيجابية على أنها محاولة من جانب الأميركيين لتهدئة المنطقة ولإرسال إشارة إلى تل ابيب بأن وقف إطلاق النار يمكن تحقيقه، فالأميركيون لديهم قنوات مفتوحة مع قطر . بالأمس كشف أن الرئيس بايدن تحدث مع أمير قطر حول إمكانية دفع الصفقة قدما.
بالإضافة إلى ذلك، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للمؤسسة العسكرية في اسرائيل، لن يسمح الأمريكيون لرئيس الوزراء نتنياهو بالهروب من التوصل إلى صفقة هذه المرة .
فقد حث رؤساء المؤسسة الأمنية نتنياهو على بذل كل ما في وسعه للتوصل إلى اتفاق على خلفية انعدام الثقة بينه وبين إدارة بايدن ونظراً لضرورة وقوف الجانب الأميركي إلى جانب إسرائيل في اللحظات الحرجة التي تواجه فيها تهديدات إيران وحزب الله.
وتؤكد المؤسسة الأمنية في اسرائيل بحسب القناة العبرية أنه إذا لم تتوصل إسرائيل إلى اتفاق ووقف لإطلاق النار الآن، فقد يتطور الأمر إلى حرب إقليمية دون دعم أمريكي.