أعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، الإثنين مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في عمليتي تفجير بمدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسّام، في بيان: “تمكن مجاهدونا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية تحصنت داخل مبنى شرقي منطقة الفراحين بمدينة خان يونس، وتم إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح”.
وأضافت أن “الاشتباكات لا تزال مستمرة مع القوات الصهيونية المتوغلة شرق منطقة الفراحين”.
كما أفادت القسّام باستهدافها جرافة عسكرية من نوع “دي 9” بقذيفة “الياسين 105” في المنطقة نفسها.
وفي محافظة رفح، قالت القسّام: “فجرنا عبوتين بقوة هندسية في منطقة زلاطة شرق رفح”، مما أوقع الجنود “بين قتيل وجريح”.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، “أصيب أربعة جنود احتياط من الكتيبة 9215، لواء القبضة الحديدية (205)، بجروح خطيرة في وقت سابق من هذا اليوم، خلال معركة جرت جنوبي قطاع غزة”.
وأضاف: “تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى وإبلاغ عائلاتهم”.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: ” في الحادث الذي أصيب فيه الجنود الـ4، أصيب اثنان آخران من جنود الاحتياط بجروح متوسطة، وأصيب آخر بجروح طفيفة”.
وقتل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين ودمر البنية التحتية وممتلكات المواطنين عبر هجمات على رفح وخان يونس، استهدف بعضها مناطق زعمت تل أبيب سابقا أنها “آمنة” وطالبت النازحين آنذاك بالتوجه إليها.
وتظهر الدلائل أنه رغم مرور نحو 10 أشهر على بدء حربها على غزة، إلا أن إسرائيل تعجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولا سيما استعادة محتجزيها من القطاع والقضاء على قدرات حماس.