الحرس الثوري: اغتيال هنية جرى عبر إطلاق مقذوف برأس حربي من خارج مكان استقراره

أصدر الحرس الثوري الإيراني، عصر اليوم السبت، بيانا ثالثا، بخصوص عملية الاغتيال التي نفذتها إسرائيل والتي أدت إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي، لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية.

وأوضح الحرس الثوري أن "العملية الارهابية جرت عبر إطلاق مقذوف قصير المدى برأس حربي من خارج محيط مكان استقرار الضيوف، والكيان الصهيوني بدعم من الحكومة الأميركية المجرمة هم من خططوا ونفذوا هذه العملية الإرهابية".

وأضاف البيان أن "الكيان الصهيوني الإرهابي سيتلقى الرد على هذه الجريمة وهو العقاب الشديد في الزمان والمكان والطريقة المناسبة، والثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية أمر حتمي، والكيان الصهيوني الإرهابي سيعاقب بالتأكيد على هذه المقامرة والجريمة الإرهابية ‘عقابا شديدا‘".

وكان قد قال وزير الاستخبارات الإيرانية، إسماعيل خطيب، أمس الجمعة إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، نفذته إسرائيل "بضوء أخضر من الولايات المتحدة".

وذكر الوزير الإيراني في رسالة تعزية لعائلة هنية وحركة حماس والشعب الفلسطيني، إن "اغتيال الشهيد إسماعيل هنية الذي نفذه الصهاينة الغاصبون بضوء أخضر من الولايات المتحدة، أعاد وحشية الكيان الصهيوني مجددا إلى الواجهة".

وأضاف أنه "على الرغم من أن الجهاد والشهادة في سبيل الله يعتبران شرفا أبديا للشهيد هنية الذي قدم منذ مدة قصيرة عددا من أفراد عائلته في طريق المقاومة الإسلامية المزدهر، فإن هذه الخسارة الفادحة تركت محور المقاومة الإسلامية في حالة حداد".

وأوضح خطيب أن "خسارة هنية بالتأكيد شاهدة على انتصار طوفان الأقصى، وزوال هذا الكيان الزائف".

ولم تصدر واشنطن أي تعليق على اتهامات الوزير الإيراني، فيما نفى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أي علاقة لبلاده باغتيال هنية أو الاطلاع المسبق عليها.