زعمت القناة الثانية الإسرائيلية على لسان معلقها إيهود يعاري بأن اغتيال اسماعيل هنية تم بصاروخ انطلق من داخل إيران وليس من دولة ثالثة خارج إيران.
وبحسب تحليل المعلومات الواردة من إيران، يقول يعاري :" أصبح من الواضح أن الصاروخ الذي قتل زعيم حماس أُطلق من داخل إيران، ولم يأت من طائرة أو طائرة بدون طيار. كما زعمت طهران، بشأن دولة ثالثة".
واستشهد هنية مع حارسه الشخصي في دار الضيافة الرسمية للحرس الثوري في حي شمران شمال العاصمة الإيرانية، فيما لم يكن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة الذي كان يقيم في طابق آخر هو المستهدف.
وترفض مصادر إسرائيلية التعليق على هذا الهجوم، لكن تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن جرت في الماضي عدة عمليات ضد أهداف إيرانية، بما في ذلك أهداف البرنامج النووي، نفذتها مجموعات خرجت من داخل إيران.
وأفادت وسائل إعلام في إيران، صباح اليوم، أن تحقيقا يجري لمعرفة ملابسات اغتيال هنية، وأوضحت أن نتائجه ستنشر "قريبا".
كما أفيد هذا الصباح في إيران أن النتائج الأولية للتحقيق تظهر أن هنية استشهد الليلة الساعة 02:00، وأفيد أن هدفًا جويًا أصاب المنزل الذي كان يقيم فيه. ولم يتم تحديد ما إذا كان صاروخًا أم طائرة بدون طيار أم مقذوفًا.
وأفاد صحافي صحيفة "نيويورك تايمز" المختص بالشأن الإيراني، صباح اليوم، أن كبار المسؤولين في إيران في حالة "صدمة كاملة" عقب عملية الاغتيال، الأمر الذي يثير علامات استفهام كبيرة حول قدرة إيران على تأمين فضاءها ضد التهديدات الخارجية. ونقلت "الميادين" عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في البرلمان الإيراني، قوله إن عمليات الاغتيال سيتم الرد عليها بلا شك".