أعلن الملياردير ألون ماسك، عن إطلاق مشروعه للإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك"، في أحد مستشفيات قطاع غزة وذلك بعد حصوله على موافقة إسرائيل وعلى دعم الإمارات.
وفي تصريحات سابقة وزارة الاتصالات الفلسطينية، قالت بداية حرب 7 أكتوبر إن المفاوضات جارية مع شركة "ستارلينك" المملوكة للملياردير الون ماسك، من أجل توفير الاتصالات والإنترنت لقطاع غزة.
وأكد ماسك نفسه، صاحب شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا)، الكلمات ردًا على تغريدة للنائبة في الكونجرس الأمريكي ألكساندريا أوكاسيو أورتيز.
وكتبت أوكاسيو أورتيز أن "قطع جميع الاتصالات عن سكان يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة هو أمر لا يمكن قبوله. الصحفيون والطواقم الطبية والجهود الإنسانية والأبرياء جميعهم في خطر. لا أعرف كيف يمكن الدفاع عن مثل هذا الفعل". ورد عليها ماسك: "ستارلينك ستساعد في ربط منظمات الإغاثة في قطاع غزة بالإنترنت".
ثم رد وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي على تصريح ماسك وقال حينها: "ستستخدم إسرائيل كل الوسائل المتاحة لها لمنع ذلك. فحماس ستستخدمها في نشاط إرهابي. نحن نعرف ذلك وماسك يعرف ذلك".
وقال كرعي إن "ماسك يمكن أن يشترط ذلك على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيلييين المختطفين والفتيان والفتيات وكبار السن".
حتى أن كرعي أعلن أن وزارة الاتصالات الإسرائيلية ستقطع جميع علاقاتها مع ستارلينك.