بلومبيرج : تل ابيب تدرس نقل السيطرة على معبر رفح للاتحاد الاوروبي وفلسطينيين

15-3-730x438.jpg

يدرس مسؤولون إسرائيليون نقل السيطرة على معبر رفح الحدودي في غزة إلى الاتحاد الأوروبي وفلسطينيين، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة.

ونقلت وكالة بلومبرج عن المصادر قولها إنه برغم رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفكرة تنازل إسرائيل عن السيطرة على المعبر، فإن مسؤولين إسرائيليين يجرون محادثات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول هذا الاقتراح.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها بدعوى مناقشة المحادثات الحساسة، إنه إذا تم الموافقة على هذا الاقتراح، فقد يؤذن ذلك بنهاية للصراع بين إسرائيل وحماس ويتيح إيصال مزيد من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية المدمرة.

وتسلط هذه المفاوضات الضوء على الجهود الدبلوماسية المتجددة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لتخفيف بعض الضغط على المدنيين الفلسطينيين والمساعدة في وقف الحرب.

ودعا الاتحاد الأوروبي طوال أشهر إلى التوصل لهدنة لكنه لم يملك تأثيرا يذكر على الحكومة الإسرائيلية، وبرغم هذا ساعد الاتحاد الأوروبي في إدارة المعبر قبل عام 2007، عندما سيطرت حماس على قطاع غزة.

وقال نتنياهو بصرف النظر عما ستفعله إسرائيل، فلن يتم السماح لحماس باستعادة الحدود. وتصر حكومته أيضا على بقاء القوات الإسرائيلية في محيط المعبر وعلى طول الحدود بين غزة ومصر.

وشدد نتنياهو، بعد زيارة لرفح اليوم الخميس، على أن السيطرة على ممر فيلادلفيا ومعبر رفح هي “أمر حيوي للمستقبل.”

كان الجيش الأسرائيلي قد قام بعملية عسكرية في أيار/مايو الماضي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ونشر قواته على كامل ما يسمى بممر فيلادلفيا – الذي يمتد لمسافة إجمالية تبلغ 14 كيلومترا ( 7ر8ميلا) على طول الحدود بين غزة ومصر.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس ، أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة رفح الفلسطينية وتشغيل معبر رفح من قبل السلطة الفلسطينية.