أعلن الجيش الأميركي إنهاء مهمة الرصيف العائم الذي شيّده قبالة ساحل قطاع غزة، بزعم توصيل المساعدات إلى القطاع، مشيراً إلى أنّ "المساعدات سيتم نقلها عبر السفن التي تبحر من قبرص إلى ميناء أسدود".
وبحسب ما صرّح به برادلي كوبر، وهو نائب قائد القيادة المركزية الأميركية، فإنّ المساعدات التي تصل إلى أسدود "ستُنقل بعد ذلك بالشاحنات التي تعبر شمالي قطاع غزة"، علماً بأنّ الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على المعابر ويتعمّد منع وصول المساعدات المطلوبة إلى القطاع، في إطار حرب التجويع والإبادة الجماعية التي يشنّها ضد أهله.
وزعم كوبر أنّ "الرصيف حقّق هدفه بزيادة حجم المساعدات إلى غزة وضمان وصولها"، إلا أنّ تصريحه هذا جاء بعد أيام فقط على إبداء الرئيس الأميركي، جو بايدن، "خيبة أمله من فشل الرصيف في إيصال المساعدات إلى القطاع"، متمنياً لو أنّه كان "أكثر فعاليةً".
يُذكر أنّ إعلان إنهاء مهمة الرصيف الموقّت قبالة ساحل قطاع غزة يأتي بعد تعرّضه لظروف جوية صعبة، أدت إلى جرف أجزاء منه، وتصاعد الانتقادات ضدّه نظراً لفشله في إيصال المساعدات وتوفيره غطاءً إنسانياً للدعم الأميركي للجرائم الإسرائيلية.