الصحة بغزة : 320 شهيدا وجريحا بأسلحة إسرائيلية محرمة دوليا

7-25-730x438.jpg

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الاثنين، إن “أكثر من 320 شهيدا ومصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية، بأجساد محروقة نتيجة استخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دوليا”.

وأضاف المكتب، في بيان: “ارتفعت أعداد الشهداء والمصابين التي وصلت إلى المستشفيات في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية إلى 320 شهيداً ومصاباً حيث وصلوا وأجسادهم محروقة حرقاً نتيجة استخدام جيش الاحتلال أسلحة محرمة دوليا”.

وأوضح أنه وفقا لتقديرات طبية فإن “الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال تسببت بحروق من الدرجة الثالثة في أجساد الشهداء والمصابين”.

وتابع أن هذه الأسلحة هي “صواريخ وقنابل غالبيتها صناعة أمريكية يطلق عليها اسم الأسلحة الحرارية أو الكيماوية، وهي محرمة دوليا وممنوعة من الاستخدام ضد البشر”.

وأشار المكتب الحكومي إلى أن هذه الأنواع من الأسلحة “تعمل على تفاعل المواد الكيماوية مع الجلد مسببة بتآكلٍ كيمائي للأنسجة في أجساد الشهداء والمصابين، فضلا عن آلام شديدة وأضرار جسدية عميقة، مما يجعلها تتسبب بحروق قاتلة ومميتة خلال 27 ساعة أو أقل”.

ولفت المكتب الحكومي إلى أنه تم تسجيل “بعض الحالات التي استشهدت نتيجة الإصابة بالحروق القاتلة”.

وأدان في بيانه “الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء”، داعيا كل دول العالم إلى “إدانة هذه الجرائم الحارقة ضد المدنيين وملاحقة الاحتلال ومحاكمته أمام المحاكم الدولية”.

وحمّل المكتب “الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن إمداد الاحتلال بهذه الأنواع المتعددة من الأسلحة المحرمة دوليا”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 127 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.