أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل عسكري بمعارك شمالي قطاع غزة، هو الثالث خلال 24 ساعة.
وقال الجيش في بيان: “مقتل إيال ميمران، البالغ من العمر 20 عاما، من الكتيبة 101 لواء المظليين، وقتل في معركة شمالي قطاع غزة”.
بدورها، أفادت هيئة البث العبرية (رسمية) بأن الحادث وقع في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وهذا العسكري الثالث الذي يعلن الجيش عن مقتله في قطاع غزة خلال 24 ساعة، حيث أعلن في وقت سابق الخميس، مقتل ضابط برتبة نقيب بمعارك شمالي القطاع، بعد أن أعلن مساء الأربعاء مقتل ضابط بالرتبة في المنطقة ذاتها.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط احتياط جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان، تجاه المستوطنات الشمالية.
وقال الجيش في بيان: “مقتل الرائد إيتاي جِلئاه، والذي خدم في الوحدة 8679، ويبلغ من العمر 38 عامًا من مدينة رمات غان، جراء سقوط صاروخ في الشمال أطلق من الأراضي اللبنانية”.
جاء ذلك بعد أن أعلن “حزب الله” الخميس، إطلاق مئات الصواريخ وسرب طائرات مسيرة تجاه قواعد وثكنات شمال إسرائيل، فيما كثفت الأخيرة غاراتها الجوية على بلدات جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخص ودمار هائل بالمباني.
وجاء القصف المكثف من قبل “حزب الله” بعد أن أعلنت إسرائيل الأربعاء، اغتيال القيادي في الحزب محمد نعمة ناصر “أبو نعمة” في غارة جوية على منطقة صور جنوب لبنان.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إقرار الجيش الإسرائيلي خططا عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، بينها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وإجمالا، بلغ عدد الجنود الإسرائيليين القتلى، المعلن عنهم منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 679، بينهم 323 في المعارك البرية بغزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
فيما وصل عدد الجنود الجرحى إلى 4 آلاف و66، بينهم ألفان و69 في المعارك البرية، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
