جيش الاحتلال يغتال قياديا كبيرا في حزب الله

Untitled-3-730x438.jpg

استشهد قيادي بارز في حزب الله بغارة اسرائيلية الأربعاء استهدفت سيارته في جنوب لبنان، كما أفاد مصدر مقرب من الحزب ، وسط مخاوف من ارتفاع مستوى التصعيد بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي.

ويعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي “دعماً” لغزة و”اسناداً لمقاومتها”، بينما تردّ قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف ما تصفه بأنه “بنى تحتية” تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.

وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن القيادي “هو أحد قادة المحاور الثلاثة للحزب في جنوب لبنان”، مضيفاً أنه “استشهد بغارة إسرائيلية على سيارته في صور”.

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية قد أفادت عن غارة من “مسيَّرة معادية على سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور” التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن الحدود.

ويعدّ هذا القيادي الثاني البارز الذي يتم اغتياله منذ 11 حزيران/يونيو حين استشهد القيادي طالب عبدالله الذي كان كذلك قائد واحدٍ من المحاور الثلاث في جنوب لبنان في غارة استهدفت منزلاً في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومتراً عن الحدود مع اسرائيل إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.

وردّ حينها حزب الله بوابل من الصواريخ التي أطلقها على مواقع عدة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة. ورصد جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته حينها عبور أكثر من 150 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان. وأعلن اعتراضه عدداً منها بينما سقطت غالبيتها في أراض خلاء وأدت إلى اشتعال حرائق.

وصعّد مسؤولون بحكومة الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة وتيرة تهديدهم بشنّ عملية عسكرية واسعة النطاق ضدّ لبنان.

ووسط هذه التهديدات، حذّر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من أن أي مكان في إسرائيل “لن يكون بمنأى” عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب.

وخلال أكثر من ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن استشهاد 494 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 307 على الأقلّ من حزب الله وقرابة 95 مدنياً، استنادا إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.