إعلام مصري: القاهرة ترفض دخول قواتها لقطاع غزة وتنفي موافقتها على إقامة منفذ بديل لمعبر رفح

shutterstock_1793751874-1000x600-1-1-1-1-1-1-1-1.jpg

قال مصدران مصريان، الأحد 30 يونيو/حزيران 2024، إن القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى قطاع غزة، وتؤكد أن ترتيب أوضاعه بعد الحرب الإسرائيلية هو شأن فلسطيني، مع نفي أي موافقة على نقل معبر رفح أو بناء منفذ جديد.

هذه التصريحات نسبتها قناة "القاهرة الإخبارية" إلى مصدرين لم تسمهما، في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرباً على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال مصدر "رفيع المستوى" إن "مصر سبق أن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) ووقف العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل المحتجزين والأسرى".

وتقدِّر تل أبيب وجود 120 أسيراً إسرائيلياً بغزة، وأعلنت حركة حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز بسجونها نحو 9 آلاف و500 فلسطيني.

وتتهم الفصائل الفلسطينية إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بعدم الرغبة في إنهاء الحرب ومحاولة كسب وقت عبر المفاوضات، على أمل أن تحقق تل أبيب مكاسب.

وتتمسك حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى مناطقهم، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى، بينما يُصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف مؤقت للقتال يتيح له إمكانية استئناف الحرب.

القاهرة ترفض دخول قواتها لغزة 

وأضاف المصدران أن "مصر ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة"، وتؤكد أن "ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية الجارية هو شأن فلسطيني".

وتحت وطأة ضغوط إسرائيلية وخلافات فلسطينية، انهارت في صيف 2006 حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وسيطرت حماس على قطاع غزة، فيما تشكل حركة فتح الحكومة التي تدير الضفة الغربية المحتلة.

وفي 25 يونيو/حزيران الجاري، أعلن مستشار مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أن بديلاً لحكم حركة حماس في غزة ستظهر سياسته للنور خلال أيام، في ظل عدم إمكانية القضاء على الحركة كفكرة.

وتابع هنغبي أن "إسرائيل تناقش مع الولايات المتحدة كيف يمكن للأمم المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية المعتدلة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة"، وفق تعبيره.