محدث ...جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية

video_2024-06-18_08-29-11_000007.jpg

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء حملة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، رافقتها اعتقالات طالت فلسطينيين.

وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدن نابلس وقلقيلية (شمال) وبلدات بمحافظتي رام الله (وسط) والخليل (جنوب).

وأشار الشهود إلى اندلاع مواجهات مع فلسطينيين تزامنا مع اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب نابلس.

وأكدوا أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت مواطنين اثنين قبل انسحابها من البلدة.

كما داهم الجيش بلدات عزون وحبلة وحجة بمحافظة قلقيلية، واعتقل شابا وسيدة على الأقل، وفق الشهود.

بدورها، أفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال اقتحم بلدات سنجل وأم صفا ودير بزيغ وعجول في رام الله، واعتقل 5 مواطنين.

وأوضحت أن الاقتحامات تمت في ساعات الفجر الأولى، قبل أن يتم الانسحاب لاحقا من تلك المناطق.

ولم يصدر أي بيان بشأن عدد الأسرى المعتقلين من جهات رسمية أو معنية بشؤون الأسرى حتى الساعة 7:00 (ت.غ).

وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول صعد جيش الاحتلال ومستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما خلف 548 شهيدا وحوالي 5 آلاف و200 جريح وأكثر من 9 آلاف و185 معتقلا فلسطينيا.

ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.