ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الثامنة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر والحرب التي أعقبتها على قطاع غزة.
وتأتي التقارير عن زيارته في الوقت الذي تنتظر فيه الولايات المتحدة وإسرائيل رد "حماس" على اقتراح إطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي.
وفي 31 مايو الماضي أعلن بايدن بنود مسودة اتفاق السلام الجديدة التي تتكون من ثلاث مراحل.
المرحلة الأولى: تمتد ستة أسابيع وتتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة "حماس" مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وخلال هذه الفترة أيضا، يجب على الأطراف أن تبدأ المفاوضات، وسيظل وقف إطلاق النار ساريا حتى يتم التوصل إلى تفاهم الطرفين.
المرحلة الثانية: تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، بما في ذلك العسكريون.
المرحلة الثالثة: إعادة إعمار قطاع غزة والإفراج عن رفات القتلى الإسرائيليين.
وفي اليوم نفسه أعلنت "حماس" عن تقييم إيجابي للمبادرة التي طرحها بايدن، موضحة أن الحركة توافق على النظر في مقترحات التسوية في غزة إذا أعلن الجانب الإسرائيلي التزامه بنفس الأساس للتفاوض.