أفادت مصادر مطلعة بأن لقاءً وُصف بـ"المتوتر وغير المثمر" جمع مسؤول الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في فندق "أميركان كولوني" بالقدس، أمس الأول، برئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد مصطفى، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي.
وتناول اللقاء جميع القضايا العالقة مع الإدارة الأميركية، وفي مقدمتها وقف العدوان المتواصل على قطاع غزة، الذي دخل يومه الثامن والعشرين بعد المئتين، وفتح أفق سياسي يُفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، والإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة التي تفاقم من الأزمة المالية للسلطة.
وقالت تلك المصادر إن سوليفان وجّه انتقادات شديدة لأداء السلطة فيما يتعلق بالإصلاحات والسلطة المتجددة، معرباً عن عدم ارتياح الإدارة الأميركية لتشكيل الحكومة على النحو الذي تم عليه.
وقالت تلك المصادر إن الإدارة الأميركية سبق أن اقترحت أسماء تتمتع بالاستقلالية، لم يُكشَف النقاب عنها، لتولي الحكومة.
وكان سوليفان بحث مع نتنياهو ثلاثة موضوعات، في مقدمتها: اليوم التالي، والتطبيع مع السعودية الذي طالب فيه إسرائيل بأن تستجيب لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية حتى تتمكن السعودية من قبول التطبيع، وكذلك موضوع احتجاز أموال المقاصة.
وقالت المصادر إن نتنياهو لا يستطيع تلبية أيٍّ من تلك المطالب.