أحرق مستعمرون، الليلة، شاحنة فلسطينية شرق رام الله، واعتدوا على سائقها، ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستعمرين اعترضوا شاحنة فلسطينية قرب مستعمرة "كوخاف هشاحر" المقامة على أراضي المواطنين شرق رام الله، واعتدوا على سائقها، ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة، قبل أن يضرموا النار في الشاحنة.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستعمرين ظنوا أن الشاحنة تحمل مساعدات إلى قطاع غزة، حيث أنهم
يعتزمون منع وصول أي شاحنة من الضفة تنقل مساعدات إلى غزة، مشيرةً إلى أن المستعمرين اعترضوا عدة شاحنات يوم الخميس للسبب ذاته، علمًا أن جميع الشاحنات التي تعرضت لاعتداءات لم تكن متوجهة إلى غزة
ويوم الأربعاء، منع مستعمرون 26 شاحنة تجارية من المرور من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل للشهر الثامن على التوالي، أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبموازاة العدوان على قطاع غزة، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وخلال الأيام القليلة الماضية، وسّع مستعمرون من رقعة اعتداءاتهم بأنحاء الضفة ضد المواطنين، واستهدفوا مرات عديدة الشاحنات المتوجهة إلى غزة، وقاموا بنهب عدد منها.
ويعاني سكان قطاع غزة، ولاسيما نحو مليوني نازح، من نقص حاد في المواد الغذائية، من جراء استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح لليوم العاشر على التوالي ومعبر كرم أبو سالم لليوم الثاني عشر على التوالي؛ ما يدفع القطاع إلى براثن مجاعة، وفق تحذيرات منظمات إنسانية دولية.