مقتل وإصابة موظفين أمميين في قصف للاحتلال على رفح وخان يونس

22.jpeg-99ecccbb-a0c0-40d7-a267-67e6cfd2f18c.jpeg

قُتل وأصيب موظفون أمميون، اليوم الاثنين، بنيران قوات الاحتلال التي تواصل عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ220 على التوالي.

وأفادت مصادر في القطاع، بمقتل أحد موظفي الأمم المتحدة قرب المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو ما اعترف به جيش الاحتلال عبر إذاعته الرسمية.

إلى ذلك، استُشهد سائق وأصيبت موظفة أجنبيين بمنظمة الصحة العالمية، إثر قصف إسرائيلي شرقي رفح.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بوصول جثمان سائق أجنبي ومواطنة أجنبية مصابة (لم تعرف جنسيتهما بعد)، يعملان في منظمة الصحة العالمية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتهما شرقي رفح.

كما أفادت مصادر صحية بإصابة موظفين بالأمم المتحدة عند معبر رفح جنوب قطاع غزة، وُصفت جروح أحدهم بالخطيرة للغاية.

وكانت مصادر طبية في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 35,091 شهيدا وأكثر من 78,827 مصابا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.