قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، السبت، أن حركة حماس ستبقى في رفح حتى لو شن جيش الاحتلال عملية واسعة النطاق في المدينة برمتها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بالجيش لم تسمها، أن “هناك أهمية حاسمة في اتخاذ قرار بشأن مسألة اليوم التالي، وتفسير سبب الجمود الذي أوجدته القيادة السياسية حول هذه المسألة”.
وتتعلق تصورات “اليوم التالي” للحرب على غزة بترتيبات القطاع وبمن سيحكمه على افتراض أنه يمكن القضاء على حماس.
وأضافت المصادر ذاتها: “حتى إذا عملنا في جميع أنحاء رفح، وبعد هذا الاجتياح فإن حماس ستبقى هناك، بما في ذلك البنية التحتية”.
وتابعت: “من أجل التأثير على حماس، تحتاج إلى بديل لها، سواء كان ذلك حكم عسكري مع قدرة اقتصادية ضخمة أو أية جهة أخرى تحل محلها، لا توجد حلول سحرية. الشيء الأكثر أهمية هو اتخاذ القرار، والتردد يؤدي إلى الواقع الحالي”.
من جانبه، قال جيش الاحتلال في بيان نشره على “إكس”، إنه “حتى الآن انتقل حوالي 300 ألف من سكان رفح نحو المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي”، غربي خان يونس.
وفي وقت سابق السبت، أصدر الجيش أوامر بتهجير سكان مناطق إضافية في شرقي رفح، بعدما صوّت المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، الجمعة، على توسيع الاجتياح الإسرائيلي للمدينة.
ودعا متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”، سكان أحياء شرق رفح للتوجه فورا إلى ما سمّاها “المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي”.