قالت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الأحد، إن 30 جنديًا من قوات الاحتياط رفضوا تنفيذ أوامر استدعاء وصلتهم للالتحاق بالجيش من أجل المشاركة في اجتياح رفح.
وأوضحت القناة 12، أن الجنود الثلاثين ينتمون إلى سرية المظليين الاحتياطية الملحقة بلواء المظليين النظامي، وقد تلقوا أمرًا بالاستعداد للالتحاق بالجيش من أجل المشاركة في اجتياح رفح، لكنهم أبلغوا قادتهم في رسائل منفصلة أنهم لن يأتوا لأنهم لم يعودوا قادرين على ذلك.
وقال أحد الضباط الاحتياط لقائدة: "أنا أب. لدي عددٌ لا يحصى من الأصدقاء الذين لم أتحدث إليهم منذ ستة أشهر. زوجتي تنهار. أنا حقًا أحب المنزل الذي انتهيت من بنائه قبل الحرب مباشرة. الشركة التي كنت أعمل بها أُغلقت بسبب الحرب. اللعنة حلت علي مثل أي شخص آخر".
وبحسب القناة 12، فإن قادة الجيش "لن يُجبروا ضباط الاحتياط على الالتحاق بالجيش، وفي كل الأحوال لن تكون هناك فجوة عملياتية"، لكنهم أعربوا عن اعتقادهم أن موقف الجنود يشير إلى ارتفاع مستوى الشعور بالاستنزاف والإنهاك في قوة الاحتياط بعد أشهر من القتال.
ويأتي موقف الجنود في الوقت الذي يدور فيه الحديث في إسرائيل عن وصول الاستعدادات لاجتياح رفح إلى مراحلها النهائية، وأنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق حول المقترح الذي تقدمت به إسرائيل لحركة حماس، فإن إسرائيل سوف تنفذ الاجتياح البري.