أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، أن إحباط إرهاب المستوطنين يشكل مفتاح الحفاظ على الأرض والهوية الفلسطينيتين.
جاء ذلك خلال جولته، اليوم الخميس، في قرى عقربا ودوما وقصرة، جنوب نابلس، التي تعرضت خلال الأيام القليلة الماضية إلى موجة جديدة من الهجمات الإجرامية المسعورة للمستوطنين وبدعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، راح ضيحتها عدد من الشهداء علاوة على إحراق وتدمير العديد من البيوت والممتلكات العامة والخاصة.
وشدد صيدم، خلال لقائه رؤساء المجالس القروية والفعاليات الوطنية في المناطق المذكورة، على أهمية الدور الكبير الذي تقوم به كافة الفعاليات الرسمية والوطنية والمحلية لردع هذا الهجوم غير المسبوق، مبينا أن القيادة وكافة المؤسسات الحكومية تقف صفا واحدا معهم، بهدف توفير مقومات الصمود ووضع كافة الإمكانات المتاحة تحت تصرف هذه البلدات.
وقام صيدم والوفد المرافق له ممثلا بالأب عبد الله يوليو، وأمناء سر المناطق التنظيمية، بتقديم واجب العزاء بشهيدي بلدة عقربا، إضافة إلى زيارة منزل الشهيد إبراهيم وادي أمين سر منطقة صرة التنظيمية سابقا، الذي ارتقى ونجله إثر مواجهتهما لهجوم سابق للمستوطنين.
يذكر أن الزيارة تأتي في إطار إسناد المناطق المهددة والمعرضة لهجمات المستوطنين، حيث شملت تلك الزيارات قريتي المغّير وبيتين بمحافظة رام الله والبيرة، في الآونة الأخيرة أيضا.