أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الإثنين، عن 150 أسيرًا تم اعتقالهم من مختلف مدن قطاع غزة.
وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود، إن هؤلاء الأسرى تم الإفراج عنهم على معبر كرم أبو سالم، وتم اعتقالهم من مناطق متفرقة من القطاع.
وأفادت مصادر محلية بأنه تم تحويل سبعة معتقلين ممن أفرج عنهم الاحتلال صباح اليوم، إلى مستشفى النجار في مدينة رفح لتلقي العلاج وهم: "سفيان محمد إبراهيم أبو صلاح (43 عاماً)، غسان محمد إبراهيم أبو صلاح (46 عاماً)، عبد القادر أحمد عبد القادر بركة (34 عاماً)، عبد الوهاب زاهر محمد الهسي (24 عاماً)، علي أحمد علي النمس (27 عاماً)، علي وائل عبد الله أبو هدروس (27 عاماً)، معتصم سعدي نمر النمر".
واعتادت قوات الاحتلال، الإفراج عن أسرى قطاع غزة على معبر كرم أبو سالم، لإبعادهم إلى رفح، بهدف حرمانهم من العودة لمناطق سكنهم التي اعتقلوا منها.
وفي ذات السياق، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال أفرجت عن اثنين من طواقمها، بعد اعتقال دام 50 يومًا.
وأوضحت الجمعية، أنه تم اعتقالهما على حاجز عسكري في مدينة خانيونس أثناء مهمة إجلاء مرضى من مستشفى الأمل في 25 فبراير 2023، مشيرة إلى أن الاحتلال يواصل اعتقال 6 من طواقمها حتى اللحظة ولا يزال مصيرهم مجهولًاً.
من جهته، قال جهاز الدفاع المدني بغزة، في تصريح صحفي، إن الأوضاع الصحية والإنسانية للأسرى الذين أفرجت عنهم قوات الاحتلال صعب للغاية، إذ أنهم تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والتنكيل.
وطالب الدفاع المدني، المؤسسات الدولية والأممية بالضغط على "إسرائيل" لإرسال كشوفات المختطفين، مضيفًا، "لدينا مئات المناشدات من مواطنين يطالبون بمعرفة مصير ذويهم المفقودين والمختطفين".