قتل جنود الاحتلال الشاب يزن شتية، وأصابوا ثلاثة بعد اقتحامهم مدينة نابلس بشكل مفاجئ صباح اليوم الإثنين، واعتقالهم شابًا بعد محاصرتهم بناية سكنية في شارع المريج.
شهيد ومعتقل وإصابتان في اقتحام إسرائيلي مفاجئ لمدينة نابلس. قالت إذاعة الجيش إن الأمر يأتي في إطار البحث عن قاتل المستوطن الراعي شرق رام الله
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، وكذلك القناة العبرية السابعة أنّ "العملية العسكرية" في نابلس تأتي في إطار البحث عن قاتل "المستوطن الراعي" الذي عُثر عليه مقتولًا بعد يومين من اختفائه شرق رام الله.
والشهيد يزن محمد فوزي شتية (17 عامًا) من قرية سالم، وهو أحد طلبة مدرسة الصناعة. وقال الهلال الأحمر إنّه أصيب برصاص من النوع الحيّ في صدره، خلال مواجهات في شارع المريج، وقد استشهد على إثرها لاحقًا بحسب وزارة الصحة.
وأسفر الاقتحام الإسرائيلي لنابلس عن اعتقال الشاب جعفر بعارة. وذكرت مصادر محلية أنّ الاحتلال خلّف دمارًا كبيرًا داخل منزله في شارع المريج، ما أدّى لاندلاع مواجهات.
جعفر بعارة
وخلال المواجهات في شارع المريج أصيب شاب (20 عامًا) برصاص الاحتلال في قدمه، وشابٌ آخر برصاص حيّ في الصدر والقدم والبطن، وقال الهلال الأحمر إنّ إصابته خطيرة. ووفق مصادر محليّة فإن المصاب بحالة خطيرة هو الشاب عميد شبارو (40 عامًا)، وقد جرى إطلاق النار عليه بينما كان في مركبته التي يعمل عليها لتوزيع السكاكر. وبحسب شهود عيان فقد أطلق جنود الاحتلال النار عليه وظلّ ينزف لنحو نصف ساعة، وجرى نقله لاحقًا للمستشفى. وقال الهلال الأحمر إنه أدخل إلى العمليات بصورة مستعجلة.
وفي نابلس أيضًا، اعتقل جنود الاحتلال السيّدة "أم مهدي عكوبة" وهي جدّة الشهيد الطفل يزن عكوبة، بعد إطلاق النار في الهواء، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن في دير شرف غرب المدينة.
والشهيد الطفل يزن عكوب (14 عامًا) في نابلس، استشهد في الثاني من كانون أول/ ديسمبر الماضي، بعد إصابته برصاص الاحتلال قرب بلدة تل، وجرى احتجاز جثمانه لساعات ومنعت طواقم الاسعاف الوصول إليه، قبل تسليمه فجر اليوم التالي.