أكد وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم أن المعلم ركيزة التطوير، وضمانة الوصول إلى تعليم نوعي، منوهًا إلى أن المعلمين الفلسطينيين ظلّوا على الدوام نموذجًا ملهمًا، مستحضرًا عطاءهم اللافت تاريخيًا.
جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم السبت، بالاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين؛ ممثلاً بأمين عام الاتحاد سائد ارزيقات، وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد وأمناء سر الفروع، بحضور وكيل الوزارة نافع عساف.
ونوّه برهم إلى الدور المركزي للمعلم في مجمل ما يرتبط بالعملية التعليمية، سواء أتعلق الأمر بالطالب أو المنهاج أو البيئة المدرسية، مشيرًا إلى أن العلاقة مع الاتحاد مبنية على الوضوح والمكاشفة والتنسيق الدائم؛ وبما يعزّز الانتصار لمصلحة التعليم، واستقرار العملية التعليمية، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على حق المعلم والطالب على حدّ سواء، متطرقًا إلى خصوصية وضع التعليم في القدس وفي غزة.
من جهته؛ عبّر ارزيقات عن وجود هدف مشترك وهو الارتقاء بمسيرة التعليم على مبدأ التكامل بين الوزارة والاتحاد، مجددًا التزام الاتحاد بالعمل مع الوزارة، لما فيه صالح المعلمين والطلبة، مؤكدًا أن التباين في وجهات النظر أحيانًا يندرج في إطار السعي إلى التوافق على تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه لصالح المنظومة التعليمية بعناصرها.
وتخلل اللقاء، مداخلات حول بعض القضايا العالقة، ونقاش ما يرتبط بإنجاز مهننة التعليم، وسبل مواجهة التحديات التي تتعرض لها المسيرة التعليمية جرّاء الوضع الراهن.
