بحثت وزيرة العمل إيناس العطاري، اليوم الأحد، مع مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية، الوزير ناصر قطامي، سبل التعاون المشترك للنهوض بواقع قطاع العمل، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يمر بها شعبنا.
وأكد الطرفان أهمية تضافر الجهود المشتركة من كافة القطاعات من أجل المضي قدما لتحسين ظروف وواقع قطاع العمل، من خلال البرامج والمشاريع التنموية التي يحتاجها سوق العمل، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع العمال الفلسطينيين من العمل داخل أراضي الـ48، وما نجم عن هذه الممارسات والسياسات من ارتفاع كبير في معدلات البطالة.
وأشارا إلى أهمية توفير المشاريع الريادية من أجل خلق فرص عمل جديدة للشباب الفلسطيني، للمساهمة في تطوير قطاع العمل، وتطوير وتأهيل قدرات الأيدي العاملة لاكتساب المهارات اللازمة التي يحتاجها سوق العمل، لا سيما في القطاع المهني.