حماس : لا يوجد اي تقدم في مفاوضات التبادل وابلغنا الوسطاء ردنا

حمدان.jpg

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس 4 أبريل/نيسان 2024، عدم وجود تقدم في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وذلك في تصريحات للقيادي بالحركة، أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت.

حيث قال حمدان: "لا تقدم في المفاوضات حتى الآن، بل تراوح مكانها رغم كل جهودنا، مع الأسف"، مضيفاً: "رغم المرونة الإيجابية العالية التي أبدتها حركة حماس في المفاوضات، لأجل تسهيل الوصول لاتفاق، ما زال موقف الاحتلال النازي متعنتاً ورافضاً الاستجابة والقبول لمطالب شعبنا الوطنية". 

وأوضح أنه "بعد جولة (المفاوضات) الأخيرة بالقاهرة، لا تزال حكومة الاحتلال تراوغ، وصارت المفاوضات تدور في حلقة مفرغة". 

وأردف: "الاحتلال ما زال يرفض مطالب شعبنا ومقاومتنا المشروعة بوقف شامل لإطلاق النار، أو الانسحاب من القطاع أو عودة النازحين، أو تبادل حقيقي للأسرى".

وأشار القيادي بحماس إلى أن الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ181 للحرب على قطاع غزة "يواصل فصول أطول جريمة بشعة في التاريخ"، لكنه أكد أن "كل مخططات العدو وأعوانه ضد غزة ستتحطم أمام بسالة شعبنا".

"مخططات مشبوهة"

في حين حذر من "كل المخططات المشبوهة التي تتسابق مع مشاريع الاحتلال في زرع الفتنة بين أفراد شعبنا"، داعياً إلى "تصعيد المقاومة في مواجهة العدو وقطعان المستوطنين".

أضاف في سياق متصل أنه "على مدار أسبوعين من القصف والحصار سيبقى مجمع الشفاء الطبي شاهداً على جرائم الاحتلال"، لافتاً إلى أن "استمرار الصمت الدولي أمام مجازر الاحتلال ضوء أخضر لاستمرارها، ومجزرة المطبخ المركزي مثال على ذلك". 

وتساءل بالقول: "كيف يتعايش هذا العالم بكل قوانينه مع كيان مارق مفسد يدوس على كل القوانين"، مشدداً على أن "الاحتلال يتجاوز مطالب التحقيق في المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في غزة".

وحمّل القيادي بحركة حماس الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن "المسؤولية الإنسانية عن جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال"، داعياً إلى ضرورة "وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين خاصة لشمال غزة، وإيصال المساعدات ثم تبادل الأسرى".

في سياق متصل، عبّر حمدان عن إدانة الحركة لاستمرار العدوان الصهيوني والأمريكي في شن ضربات ضد دول عربية كالعراق وسوريا واليمن، وأضاف: "ندين استهداف الاحتلال الصهيوني مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق".