ذكر موقع أكسيوس الإلكتروني نقلا عن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنها “ليس لها أي دور” أو علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي على مجمع دبلوماسي في سوريا.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية السفارة الإيرانية في سوريا الاثنين في تصعيد للحرب التي تشنها إسرائيل على وكلاء إيران في المنطقة، فيما قالت طهران إن القصف أودى بحياة سبعة مستشارين عسكريين من بينهم ثلاثة من كبار القادة.
وانتقل وزيرا الخارجية والداخلية السوريان إلى موقع الهجوم.
وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد “ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء”.
وقال سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري إن الضربة أصابت مبنى قنصليا في مجمع السفارة وإن مقر إقامته في الطابقين العلويين.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان إن سبعة مستشارين عسكريين لقوا حتفهم في الهجوم، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري.
وتستهدف إسرائيل المنشآت العسكرية الإيرانية والمنشآت الأخرى التابعة لوكلاء طهران في سوريا منذ فترة طويلة، غير أن هذه هي المرة الأولى التي تقصف فيها إسرائيل مجمع السفارة نفسه.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن أربعة مسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسماءهم اعترافهم بأن إسرائيل نفذت الهجوم.
ووصفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة الضربة بأنها “انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية”.
وقالت البعثة الإيرانية إن الضربة “تهديد كبير للسلام والأمن الإقليميين”، وحثت مجلس الأمن الدولي على استنكار الهجوم وقالت إن طهران تحتفظ بالحق في “اتخاذ رد حاسم”.