قدمت حكومة السودان شكوى رسمية في مجلس الأمن الدولي ضد دولة الإمارات، متهمة إياها بالعدوان، والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وشددت على ضرورة التنديد علنا بما اعتبرته «عدوانا» من دولة الإمارات على السودان وشعبه، وتسميتها صراحة ومطالبتها بشكل حازم بالكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للسودان.
وطالب المندوب الدائم للسودان في الأمم المتحدة الحارث إدريس، في شكوى مقدمة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي كازويوكي يامازاكي، الإمارات بالوقف الفوري لتجنيد «المرتزقة» وقطع الدعم العسكري واللوجستي والإمدادات والمؤن إلى قوات الدعم السريع والمجموعات المتحالفة معها.
ونصت المذكرة على مطالبة دولة الإمارات بـ «جبر الأضرار والتعويض عن الخسائر التي تسبب فيها هجوم قوات الدعم السريع المدعومة من قبلها وفقا لمبادئ القانون الدولي المتصلة بمسؤولية الدول عن الأفعال غير المشروعة دوليا».
وشملت الشكوى دولة تشاد، متهمة إياها بالمشاركة الفعالة في تنفيذ مخطط العدوان على السودان عبر التغاضي عن عمليات تجنيد المقاتلين الشباب في أراضيها لتعزيز المجهود الحربي للدعم السريع والسماح للمرتزقة بالمرور عبر أراضيها.