أشهر المشروبات الرمضانية في العالم العربي

إلى جانب الماء الذي يوصي المختصون بضرورة تناول كميات كافية منه بين الإفطار والسحور، تلعب العصائر المنعشة دورًا في منع جفاف الجسم خلال شهر الصيام.

وكثيرة هي المشروبات الرمضانية التي تزيّن المائدة، وتحافظ الأسر على تقليد وجودها يوميًا طيلة الشهر الفضيل، لكن المختصين يوصون أيضًا بضرورة تناولها باعتدال بالنظر إلى ما تحتويه من سكر.  

في ما يلي بعض أشهر المشروبات الرمضانية في العالم العربي:

تبلدي في السودان

يشتهر السودان بعدد من المشروبات الرمضانية على غرار الحلو مر والتبلدي، ويصنع هذا الأخير من ثمار شجرة الباوباب.

ولإعداد مشروب "تبلدي" يتم نقع تلك الثمار بالماء ثم يضاف إليه السكر. وبعد أن يصفى يوضع في قوارير، ليسكب عند الاستهلاك في كؤوس مع قطع من الثلج.

الخشاف في مصر

هو عبارة عن منقوع عدد من الفواكه المجففة، يُصنع في دول عدة إلى جانب مصر من بينها ليبيا والجزائر.

وتشمل المكونات إلى جانب الفواكه المجففة مثل المشمش والتين والزبيب، المكسرات وكذلك الحليب والعسل وفق بعض الوصفات.    

وتذكر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تشيد بالخشاف، بأن المشروب الرمضاني غني بالمعادن والفيتامينات.

تجمخت موريتانيا

يعتبر تجمخت من بين العصائر الموريتانية الغنية بالسكريات والفيتامينات، التي يجمع "أطباء الأعشاب" على أن بعضها يتمتع بالكثير من المميزات والفوائد الصحية.

ويقول طبيب الأعشاب محمد أولى: إن تجمخت مشروب موريتاني قديم جدًا يزين مائدة رمضان. ومما عدده من فوائد تجمخت، الذي يصنع من شجرة  الباوباب أيضًا، معالجته لنقص الامتصاص وزيادة ضربات القلب.

وتبقى مواد صنع العصائر الموريتانية التي توصف بأنها مقاومة للعطش في واجهة العرض طيلة شهر رمضان، بسبب رخص أسعارها وسلامتها من المواد الحافظة الضارة بالصحة.

السوبيا في السعودية

يحظى شراب السوبيا، الذي يعد أحد أبرز المشروبات الرمضانية، بمكانة خاصة في دول الخليج بصورة عامة، والمملكة العربية السعودية بصورة خاصة.

وبحسب وكالة "الأناضول"، يصنع هذا الشراب من خلال تخمير الخبز البني والشعير والتوابل مع قليل من السكر لتنتج السوبيا.

والعصير الذي يعد منعشًا ويناسب الأطفال والذين يعانون من النحافة، تقول الوكالة إنه مفيد في علاج حصوات الكلى.

اللاقمي في تونس

تشير وكالة "فرانس برس" إلى استهلاك "اللاقمي" الشهير في مدينة قابس جنوب تونس طيلة شهر رمضان، لاحتوائه على سعرات حرارية وكميات كبيرة من السكر.

وبحسب الوكالة، يشكل "اللاقمي" وهو عصير النخيل الطازج، شرابًا تمتاز به الواحات الصحراوية كما تطلق عليه تسميات أخرى في مناطق مختلفة من العالم، حيث يُعرف مثلًا بـ"غُواروبو" في جزر الكناري.

وتتطلب عملية استخراج النُسغ من قلب شجرة النخيل حرفية عالية، لا سيما ألا يكون الشخص نهمًا حتى لا يقتل الشجرة.