وزراء خارجية 6 دول عربية يجتمعون اليوم مع بلينكن في القاهرة لبحث الحرب على غزة

1980200824.jpeg

وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، إلى القاهرة للقاء نظيره المصري سامح شكري وحضور اجتماع سداسي عربي، لإجراء مباحثات يتصدرها ملف الحرب الإسرائيلية المدمرة المتواصلة على قطاع غزة.

ومصر هي ثاني محطة ضمن جولة بلينكن السادسة في المنطقة منذ اندلاع الحرب على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وقد بدأها في السعودية الأربعاء، ويختتمها في إسرائيل الجمعة.

وقالت قناة “القاهرة الإخبارية” (خاصة)، في نبأ عاجل مقتضب: “وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يصل إلى مصر لإجراء مباحثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

والأربعاء، أفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية بأن شكري سيجري مباحثات مع بلينكن الخميس، وسيعقدان مؤتمرا صحافيا مشتركا في المساء.

وأضافت أن بلينكن سيحضر لقاء سداسيا عربيا يضم إلى جانب شكري وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والأردن أيمن الصفدي ووزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.

والأربعاء، بحث بلينكن في جدة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال بلينكن، في تصريح متلفز مساء الأربعاء، إن واشنطن قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة مرتبط بالإفراج عن الرهائن، ونأمل بشدة أن يلقى دعما من الدول”.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9100 أسير فلسطيني، وتقدّر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حركة “حماس” مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ بداية الحرب على غزة، تقدم الولايات المتحدة لإسرائيل دعما عسكريا واستخباراتيا ودبلوماسيا قويا، واستخدمت حق النقص (الفيتو) أكثر من مرة ضد مشاريع قرارات في مجلس الأمن تدعو إلى وقف إطلاق النار.

وتتواصل في قطر مفاوضات غبر مباشرة بين إسرائيل وحركة “حماس”، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وعلى الرغم من مثولها، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”، تواصل إسرائيل حربها على القطاع، الذي تحاصره منذ 17 عاما ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون أوضاعا كارثية.