دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار في قطاع غزة وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكانه.
جاء ذلك في كلمة له الأربعاء، أمام البرلمان الفيدرالي الألماني (البوندستاغ).
وقال شولتس في هذا الصدد: “ما يجب فعله الآن هو وقف إطلاق النار على المدى الطويل والذي يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن (المحتجزين بغزة). وينبغي تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال هذه الفترة”.
وأشار شولتس إلى أنه “من الأهمية بمكان أن تصل مساعدات إنسانية كافية” إلى غزة، مبيناً أن ألمانيا ساهمت في المساعدات التي أُنزلت جواً.
وذكر أن هناك حاجة إلى 500 شاحنة مساعدات إنسانية يومياً لتلبية احتياجات السكان في غزة.
وأكد أن هدف بلاده والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأخرى، هو “إحلال مبدأ حل الدولتين”.
وأردف شولتس: “أي حل ناجم عن مفاوضات سيكون مفيداً، ويجب أن يحكم الشعب الفلسطيني نفسه بنفسه كي يعيش بسلام”.
وتابع: “لا داعي للصمت حيال مسألة حل الدولتين. هناك وجهات نظر مختلفة حول هذه المسألة، لكن من الواضح أننا لن نتفق إذا قال أحدهم إنه يجب الاعتراف بالحكومة الفلسطينية على الفور”.
وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”، تواصل إسرائيل حربها على الق