نشرت هيئة البث الإسرائيلية، عن ما وصفتها بالمصادر المطلعة على سير المفاوضات قولها، إن الفريق الإسرائيلي المفاوض قدم اقتراحاً الليلة الماضية في قطر ويحاول المفاوضون في الدوحة أولاً التوصل إلى تفاهم بشأن إطلاق سراح الأسرى مقابل إطلاق سراح 40 من المحتجزين.

ووفقاً لمصادر مطلعة على سير المفاوضات، قدمت إسرائيل أمس رسمياً عرضاً مضاداً لإجابة حماس، وهذه الخطوة، التي تشير إلى بعض التقدم، قام بها أمس في قطر الفريق المهني الإسرائيلي المفاوض بقيادة رئيس جهاز "الموساد" ديدي برنياع.

ويتضمن الاقتراح الإسرائيلي المضاد إشارات إلى عدة معايير، بما في ذلك عودة السكان إلى شمال قطاع غزة ومسألة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

.فيما أشارت قناة "كان" التلفزيونية العبرية في نشرتها المسائية اليوم، إلى أن المفاوضين في الدوحة يحاولون أولاً التوصل إلى تفاهم بشأن إطلاق سراح الأسرى مقابل إطلاق سراح 40 محتجزاً، هذا ما قاله مسؤولون مشاركون في المحادثات.

ويدور الحديث كذلك حول قرار يتعلق بعدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم وكذلك فيما يتعلق بمسألة هل للأطراف حق الاعتراض على هوية هؤلاء الأسرى.

وبعد ذلك فقط سيناقش الطرفان القضايا المتعلقة بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.

وبحسب مسؤولين سياسيين، فإن هذه مسألة أكثر تعقيداً، لأن من شأنها أن تحجب الإنجازات التي حققتها الحرب. وفي إسرائيل يتم الآن بحث الموضوع، لكنهم لم يتوسعوا أكثر من ذلك.

وأضاف المصدر المطلع على المفاوضات أن المحادثات تتقدم لكن من المتوقع أن تستمر عدة أسابيع، وربما تكون هناك جولات إضافية من المفاوضات.