الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل رقيب أول بعملية الطعن في النقب

photo_2024-03-14_19-20-39.jpg

 أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الخميس، مقتل رقيب أول في عملية الطعن في النقب.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت إن جنديًا أصيب “بجروح خطيرة” بعد تعرضّه للطعن الخميس في عملية وقعت وسط إسرائيل، وقالت الشرطة إنه تمّ “شلّ حركة” المهاجم.

وقعت عملية الطعن في مركز تجاري عند تقاطع بيت كاما، على بعد حوالي 55 كيلومترا جنوب غرب القدس، بحسب بيان الشرطة.

وقال مفوض الشرطة ياكوف شبتاي للصحافيين في مكان الحادث إن المنفذ يبلغ من العمر 23 عاما ونشأ في غزة حتى بلغ 18 عاما لكنه انتقل إلى إسرائيل قبل أربع سنوات و”تزوج هنا”.

وجاء في البيان إن التحقيقات الأولية كشفت أن المهاجم طعن جنديا رد بإطلاق النار عليه “وشلّ حركته”. وأضاف أن “نتيجة للطعن أصيب الجندي بجروح خطيرة”.

وقال كبير المسعفين في خدمة نجمة داود الحمراء كالمان غينزبرغ إنه لدى وصول المسعفين وجدوا رجلًا في الخمسينيات من عمره “كان ممددًا فاقد الوعي ومصابًا بطعنات”.

وأضاف في بيان “وضعناه على الفور في وحدة العناية المركزة المتنقلة ونقلناه إلى المستشفى في حالة حرجة مع إجراء عملية الإنعاش”.

يأتي الهجوم غداة إعلان الشرطة أن اثنين من أفراد الأمن الإسرائيليين أصيبا في عملية طعن نفذها فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاما وصل على دراجة هوائية إلى حاجز الأنفاق جنوب القدس. وأعلنت الشرطة في وقت لاحق استشهاد منفذ العملية.

عملية طعن جديدة نفذها فدائي فلسطيني في مستوطنة "بيت كاما" المقامة على أراضي النقب.

وهذه عملية الطعن الثانية خلال أقل من 24 ساعة.

ويتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين على خلفية تصعيد جيشها من حدة عنفه ضدهم واقتحاماته للمدن والمخيمات الفلسطينية هناك، بالتزامن مع الحرب المدمرة التي يشنها على قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.